الآثار النفسية لعمليات التنحيف  

الآثار النفسية لعمليات التنحيف

كغيرها من الجراحات الأخرى فإن عمليات التنحيف لها تأثيرات مختلفة البعض يكون جسدي والبعض الآخر يكون نفسي، وفي كلا الحالتين فإن جميع هذه الآثار هي أعراض مؤقتة ستزول مع الوقت.

في هذه المدونة سنتطرق إلى الآثار النفسية التي قد تتركها جراحات التنحيف على المريض.

آثار عمليات التنحيف الإيجابية على نفسية المريض

بالإضافة لمساعدتها على تقليل الوزن ودورها البارز في التخلص من السمنة وتحسين الشكل الخارجي،

تساهم عمليات التنحيف في تحسين الحالة النفسية لمريض السمنة كما تعمل على زيادة ثقته بنفسه وذلك بسبب إحساسه بالرضا عن مظهره الخارجي.

وتؤثر عمليات التنحيف على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة عن طريق تقليل التوتر والقلق الذين يعانون منه بشكل مستمر بسبب شكلهم الخراجي

ما يخلق حالة من الراحة النفسية عند مريض السمنة عند تعامله مع الآخرين.

آثار عمليات التنحيف السلبية على نفسية المريض

تختلف الأعراض التي تظهر على المريض بعد إجراء عمليات التنحيف حيث يسبب هذا النوع من العمليات بعض الأضرار النفسية والتي تكون كما ذكرنا بشكل مؤقت

وتزول بشكل تدريجي مع الوقت، ويعتبر أبرز هذه الأعراض النفسية:

الاكتئاب

يعتبر تناول الطعام وسيلة للبعض لتخفيف الضغط عليهم حيث يلجأ الكثير من الأشخاص لمواجهة ضغوطهم اليومية بتناول الطعام وهو ما لا يستطيع المريض القيام به بعد إجراء العملية

ولذلك يعاني المريض من بعض التخبط ما يجعله عرضة للإصابة بالاكتئاب

العصبية

قلة تناول الأكل عن السابق له بعد التأثيرات على الوتيرة العصبية للشخص، حيث أن المريض يعاني من بعض مظاهر العصبية والانفعال بشكل أسرع وذلك خلال المرحلة التالية لإجراء العملية ولكنها تزول مع الوقت.

القلق والخوف

يشعر المريض ببعض القلق الناتج عن خوفه من ألا تكون نتائج العملية ناجحة، إلى جانب خوفه من أن زيادة الوزن مرة أخرى بعد إجراء العملية

الشعور بالحرمان

يتبادر إلى بعض المرضى شعور بالحرمان في الشهور الأولى بعد إجراء العملية، وذلك لأن المريضيعتمد على نظام غذائي يحتوى على السوائل والأطعمة المهروسة فقط .


مرافق للرعاية الصحية بمعايير عالميةاحصل على استشارة لجميع الإستفسارات الطبية والعلاجات اليوم!

إحجز موعد

Book an appointment

الهاتف